العاصي خبر👍
حسمت وزارة التربية التركية مطالب السوريين من غير المتقنين للغة التركية بسنّ قرار جديد يعفيهم من أحد شروط التحاقهم بالتعليم المهني.
إذ أصدرت وزارة التربية التركية اليوم الإثنين قراراً يقضي بإعفاء السوريين من شرط الحصول على شهادة اللغة التركية مستوى A2 كأحد الشروط المدرجة لالتحاق السوريين بالتعليم المهني.
ويأتي القرار على ضوء سلسلة اجتماعات عقدتها وزارة التربية منذ نيسان الماضي بهدف “زيادة وصول السوريين من حملة بطاقة الحماية المؤقتة للتدريب المهني وتعزيز انتقالهم بسلاسة إلى سوق العمل” بحسب ما نقلته صحيفة “جمهورييت” اليوم الإثنين.
وهدفت الوزارة في اجتماعاتها إلى زيادة نسبة الطلبة السوريين في التعليم المهني إلى 10 بالمئة بعد أن كانت بنسبة لا تتجاوز 2 بالمئة على أبعد تقدير.
في المقابل، استعاضت الوزارة بشرطٍ بديل وهو نقل التعليم التركي بمستوى مكثّف إلى السنة الأولى “صف التاسع” بعد التسجيل في التعليم المهني، ومواصلة تعليمهم في مراكز التعليم المخصصة للقسم المهني.
وحول ذلك، قال نائب وزير التربية التركية محمود أوزر إن “الوزارة عقدت سلسلة اجتماعات خلال الشهرين الماضيين للوقوف على أبرز المشكلات التي تواجه الطلبة، بمن فيهم السوريون، ليتبين أن شرط اللغة التركية كان أبرز العوائق أمام إتمام الطلبة السوريين لتعليمهم، وعلى إثر ذلك، آثرنا إلغاءه”، حسب تعبيره.
وفي 2 من أيلول عام 2018، أعلنت المدارس المهنية في تركيا عن استعدادها لقبول الطلاب السوريين ممن أنهوا المرحلة الإعدادية (الصف التاسع) ويرغبون في استكمال تعليمهم في المدارس المهنية لتأمين فرص عمل لهم لاحقاً.
وبداعي تطبيق سياسة الاندماج، ألزمت الحكومة التركية العائلات السورية اللاجئة في تركيا بإلحاق أولادهم للتدريس في المدراس التركية، لكن عقبة تعديل الشهادات السورية والتي فرضتها التربية التركية، دفعت بالكثيرين منهم إلى ترك المدارس، والالتحاق بالمدارس المهنية التركية.
ووفقاً لأحدث الإحصائيات التركية، بلغ عدد الطلاب السوريين (من عمر 5 إلى 17 عاماً) والمسجلين في المدارس التركية نحو مليون و272 ألفاً و692 سورياً، منهم 839 ألفاً و357 طالباً يتلقون تعليمهم في 15 ألفاً و839 مدرسة للعام الدراسي 2020 – 2021.
صاروخ أول صاروخ كروز قادرعلى تدميرأقوى حاملات الطائرات
مدى يتجاوز 220 كيلو متراً
إصابة سفينة عملاقة بدقة عالية
الصاروخ “أتماجا” أي الصقر ومن إنتاج شركة روكتسان التركية المعروفة بإنتاج مختلف أنواع الصواريخ الموجهة وغير الموجهة والليزرية.
والصاروخ أرض بحر قادر على إصابة الهدف من على بعد 220 كلم فعال ضد الأهداف الثابتة والمتحركة، ويمكن أن يحمل رؤوسا شديدة الانفجار يصل وزنها إلى 250 كيلوغراما.
كما يمكن للصاروخ الوصول إلى الهدف على المستويين الخطي والعمودي، ويمكن تغيير هدفه حتى بعد إطلاقه، كما أنه مزود بحماية من التشويش الإلكتروني.
تمكن صاروخ “أطمجه” من إحراز نجاح غير مسبوق، في اختباره الأخير قبل دخول ترسانة القوات المسلحة التركية، بتدمير سفينة عملاقة حقيقية.
وجرى الاختبار تحت إشراف وزير الدفاع التركي خلوصي أكار، وقادة الجيش التركي.تم إطلاق الصاروخ من على متن سفينة “كانالي أدا” الحربية، في البحر الأسود.
وبعد نجاح الصاروخ بإصابة هدفه، هنأ وزير الدفاع التركي، طاقم سفينة قنالي أدا الحربية، للنجاح الذي حققوه.
ومع دخول الصاروخ الجديد ترسانة الجيش التركي، سيستغني الجيش عن صواريخ “هاربون” الأمريكية.
وفي السياق أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، نجاح اختبار صاروخ “أطمجه” المضاد للسفن، في آخر اختبار له قبل إدراجه ضمن ترسانة القوات المسلحة التركية.
وقال أردوغان إن الصاروخ محلي الصنع تمكن من إصابة هدفه، موضحا أنه لأول مرة تم وضع سفينة كهدف لصاروخ “أطمجه” محققا إصابة كاملة.
وأشار إلى أن “السيف الفولاذي للوطن الأزرق -صاروخ أطمجه- تمكن من إصابة سفينة لأول مرة كهدف له، قبل إدراجه ضمن ترسانة الأسلحة اليوم.. نبارك لقواتنا المسلحة والبحرية”.
تعليقات